تسعى مصر  لمضاعفة العروض المتعددة مع تركيا التى اصبحت سادس مقصد سياحى فى العالم . عدة شراكات حاليا في هذا الاتجاه.

فقد تم توقيع اتفاقية تعاون بين مصر وتركيا فى مجال السياحة والطيران خلال زيارة رئيس الوزراء التركى اوردغان لمصر .تهدف هذه الاتفاقية الى تطوير التخطيط للسفر شاملة البلدين وخاصة للاسواق البعيدة مثل الصين والبرازيل .فقد شرح وزير السياحة هشام زعزوع ان السائح القادم من هذه البلاد يتمنى عموما البقاء فى المنطقة حوالى اسبوعين وزيارة العديد من البلاد فى المرة الواحدة . فهو يشير الى تسهيل الرحلة المزدوجة تركيا / مصر لهذا العميل. ووفقا له، فقد حان الوقت لخلق تكامل بين مصر وتركيا، وبدء الشراكات بدلا من المنافسة. وقد وقع وزير السياحة أيضا اتفاق (بروتوكول) مع نظيره التركي لإقامة خط مباشر بين اسطنبول وشرم الشيخ. اكدت رشا العزيزى المتحدث الرسمى فى وزارة السياحة ان هذه الرحلات بدأت في بداية الشهر. وكان الوزير على متن أول رحلة برفقة المئات من السياح الأتراك.فقد حجز اكثر من 10 الاف سائح مكان على هذه الرحلات للفصل الشتوى.واضافت ايضا انه تم توقيع بروتوكول اخر بالنسبة لرحلات الشارتر بين اسطنبول والغردقة .هذه الرحلات كان يجب ان تبدأ بحلول شهر .فطبقا للعاملين فى هذا القطاع فالشراكة بين مصر وتركيا يمكن ان تكون مثمرة.قال الهامى الزيات رئيس اتحاد غرف السياحة والفندقة ان ((تركيا مثال جيد لنحتذى به فى ما يخص التطوير السياحى فقد نجحت فى اقل من 15 عاما فى مضاعفة عدد الزائرين لتصل لحوالى 30مليون سائح العام الماضى .عدد ملحوظ  حيث يمكن لمصر الاستفادة بفضل الرحلات المتعددة .فقد اصبحت تركيا سادس مقصد سياحى فى العالم طبقا للتقرير الاخير لمنظمة السياحة العالمية .فمنذ نهاية السبعينات تطبق تركيا استراتيجية على المدى الطويل بهدف تطوير القطاع السياحى

وكانت الخطوات الأولى عن طريق تحسين البنية التحتية من خلال الاستثمارات الضخمة في جميع فئات الفنادق لكى تستجيب لمختلف الاحتياجات. ويتابع الزيات قائلا (( يجب ان لا ننسى ان تركيا دولة اسلامية حيث لم نسمع ابدا عن تقييد حريات السائحين ،على العكس فى مصر .فكل العالم يعرف اهمية السياحة بالنسبة للاقتصاد التركى حيث يتم عمل الكثير لتطوير هذا القطاع .

تنويع وتجديد

يقول عادل زكى رئيس هيئة السياحة الخارجية فى غرفة السياحة ان تركيا استفادت بشكل كبير من تنويع العرض السياحى لديها .((فتركيا تمتلك الكثير لكى تقدمه لزائريها.زيادة على ذلك المناظر الطبيعية ،المواقع التاريخية والاثرية كما تمتلك ايضا الشواطىء ،الجداول ،الخلجان والجزر كما ان تركيا لم تهمل الاتجاهات الجديدة مثل السياحة الترفيهية )).مع وجود المنتجعات الصحية ،المصادر الدافئة ،حمامات الطين فتركيا تلبي توقعات أولئك الذين يرغبون في تقديم هذا النوع من الاقامة . ولكن طبقا لزكي، فان ما سمح بالازدهار السياحى فى تركيا هو في المقام الأول تسهيلات الوصول إلى أراضيها.فتركيا اول دولة تقوم بالغاء التأشيرات السياحية .السبب الذى جعل عدد الروس القادمين لزيارة تركيا يصل 4 مليون لتكن ضعف ما تستقبله مصر .

مع بنية تحتية متجددة باستمرار، و منتج سياحى متنوع، وسهولة الوصول والأسعار التنافسية، أصبحت تركيا في وقت قصير من اهم المقاصد السياحية فى العالم . وهو الوضع الذي يمكن أن تستفيد منه مصر من خلال تحالف استراتيجي في قطاع السياحة.