تعبأ مهينى قطاع السياحة لمواجهة القرار الذى يصرح باستيراد الفحم ،فهم يخشون من تأثيره السلبى على القطاع.فرغم توجه العالم نحو الطاقة الخضراء،قررت مصر تواً استخدام الفحم فى توليد الطاقة.لم يتم الطعن على هذا القرار من قبل دعاة حماية البيئة فحسب بل أيضاً من قبل مهينى قطاع السياحة الذين لايرون هذه الفكرة بعين جيدة جداً.. "صرح هشام زعزوع وزير السياحة للصحافة ان السياحة والفحم لا يسيران جنباً الى جنب .كما يرفض اتحاد غرف السياحة ايضاً استيراد الفحم واستخدامه فى توليد الطاقة ."فهذا يمثل خطر حقيقى بالنسبة للسياحة"فصناعة السياحة فى العالم باكمله تتحول نحو السياحة الخضراء واستخدام الموارد المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.علاوة على موارد الطاقة النظيفة التى تتمتع بها مصر بامكانيات هائلة .يأسف عادل عبد الرازق عضو اتحاد غرف السياحة قائلاً لماذا نتراجع عندما يمكننا التقدم ؟ اكد محمود القويسنى مستشار وزير السياحة لشئون البيئة انه طبقاً للدراسات الاخيرة لمنظمة السياحة العالمية فان السعر وجودة الخدمات لم تعد المعايير الوحيدة المأخوذة فى الاعتبار فى اختيار المقاصد ."فأصبحت المعايير البيئية المعايير الاكثر أهمية والسائحون أكثر حساسية بالنسبة للبيئة فى البلاد التى يقوموا بزيارتها.فالسياحة البيئية هى سياحة المستقبل وعلى جميع البلاد التى تمتلك ارادة لتطوير صناعة السياحة على المدى الطويل ان تمنح اهمية كبيرة لتطوير هذا النوع من السياحة.فبهذا القرار الذى يصرح باستيراد الفحم يضع نهاية للجهود التى بذلتها وزارة السياحة خلال 2008 لاعتماد السياحة الخضراء فى مصر.