"أننى أدين وبشدة الاعتداء على المؤسسات الثقافية ونهب تراثها الثقافى، لان هذا يشكل ضرراً يتعذر إصلاحه لتاريخ وهوية الشعب المصرى" هكذا ذكرت "إيرينا بوكوفا" المدير العام لمنظمة اليونسكو والتى أعربت عن سخطها فى مواجهة السرقات المستمرة وتشويه الثروة المتحفية والأثرية لمصر.
وقد أوضحت "إيرينا بوكوفا" أن " التراث الثقافى لمصر ليس فقط تراث الماضى الذى يعكس تاريخها الثرى والمتنوع، وإنما هو أيضا تراث للأجيال المستقبلية، وأن تدميره يؤثر بقوة على أسس المجتمع المصرى، وان تدهور مثل هذه الأعمال من شأنه أحداث خسارة فنية وعواقب لا يمكن أصلاحها ويجب على الشرطة المصرية التصدى لهذه الأعمال بكل حزم"
منذ 28 يناير تتعرض العديد من متاحف القاهرة (المصرى، القبطى، الإسلامى) لسلسلة من السرقات المنظمة باجمالى تدمير 70 مليون وسرقة 54 قطعة أثرية فقط فى المتحف المصرى.
وتوجه "إيرينا بوكوفا" نداء إلى السلطات المختصة لمنع الاتجار بالقطع الأثرية والثقافية المسروقة من متحف ملوى القومى، وتؤكد استعداد اليونسكو لتقديم الدعم الفنى لهذه السلطات وإشراك المنظمات الشريكة فى اتفاقية 1970 لمكافحة الاتجار غير المشروع فى الأعمال الثقافية بما فى ذلك المجلس الدولى للمتاحف (ICOM)، المجلس الدولى للمتاحف والمواقع الأثرية (ICOMOS)، الانتربول ومنظمة الجمارك العالمية.