EnglishFrenchItalianoGermanRussa
FacebookYoutubeYahoogoogleفريق العمل
 
 
الموقع الايطالى/il messaggero.it/ترميم معبد الملكة حتشبسوت
22/2/2013
 

الولادة المقدسة

فى عام 1894 عندما كان عالم المصريات السويسرى إدوارد نافيل بالدير البحرى (بالقرب من الاقصر)فى اثناء حملة الحفريات فى المعبد الجنائزى للملكة حتشبسوت "جميلة الجميلات " جلب إلى الضوء سلسلة من النقوش والنحت على اعمدة هذه المجموعة الكبرى التى تسمى بالهيروغليفية "جسر جسرو "والتى تعنى "اعجوبة العجائب" هذه النقوش تروى قصة الولادة المقدسة للملكة حتشبسوت ثمرة الاتحاد بين الاله "امون " إله طيبة والإله الخفى ،والملكة الام أحمس "قرينة الملك تحتمس الأول "وهذه الولادة المقدسة هى حالة فريدة من نوعها فى تاريخ مصر القديم ،"ماعت كا رع " هو اسم آخر للملكة والذى يعنى "عدالة روح الإله رع " فهى كانت السيدة الوحيدة التى اعتلت عرش مصر فى التاريخ المصرى ،لكن هذه الشهرة لم تدم طويلاً لدرجة انه بعد وفاتها وبناءً على طلب من حفيدها الفرعون تحتمس الثالث الذى ندد بالملكة فى ذكرياتها حيث كانت نيته تتجه نحو محو كل اثر من فترة حكمها ،فقط العمل الدوؤب من قبل علماء الآثار الذى سمح بإعادة بناء بعض آثارها ،بعد اكتشاف الدير البحرى هناك عمل آخر للمكه حتشبسوت حيث يمكنك الاعجاب ايضاً بمكان مثل الكرنك حيث شيدت الملكة مسلات وتماثيل وحيث يمكنك اليوم زيارة المقصورة الحمراء المشهورة التى شيدتها الملكة لاحتواء المركب المقدس لآمون والتى تكون مهمة كثيراً بالنسبة للنقوش التى تغطى جدرانها .

 

النذر العظيم

دائماً فى الكرنك ،اخيراًوللمرة الاولى سوف نرى المقصورة التى أرادت الملكة حتشبسوت بنائها لتكريم الإله آمون رع والتى دمرت بعد موتها ووجدت مفككة فى بداية القرن العشرين واستغرقت جهد كبير لإعادة بناءها وترميمها بواسطة المركز الفرنسى المصرى  لدراسة معابد الكرنك (شيفتك) ،وتسمى المقصورة بالهيروغليفية "نثر منو" والتى تعنى "الأثر المقدس" ،وسوف تكون جاهزة للزيارة ضمن مجموعة الكرنك فى نهاية فبراير ،اعمال التركيب بواسطة "تشيفك " استمرت 4 سنوات وتم إنهاء العمل  فى يناير .

كتل الحجر الجيرى  تم إكتشافها فى بداية القرن العشرين بواسطة عالم الآثار الفرنسى جورج ليجران وشحاتة آدم وفريد الشابورى فى منتصف الخمسينيات داخل خبيئة فناء الكرنك ومن ثم استغرق أكثر من نصف قرن ليشاهد المقصورة الجديدة .

هذا الاثر يبلغ ارتفاعه حوالى 5 أمتار ونصف ،ومكرس للإله الحارس للكرنك من قبل الملكة حتشبسوت  لتستمد منه القوة والتى صورته جنباً إلى جنب مع زوجها تحتمس الثانى (1492- 1479 ق.م) .

انه أثر فريد من نوعه وذات اهمية كبيرة للكرنك ولتاريخ مصر القديمة - وكما أشار منصور بوريق مفتش آثار الاقصر – انه يكون واحد من الدلائل على قوة حتشبسوت حتى قبل صعودها الى كرسى العرش .

 
 
الحجم : 2.26 ميجا الحجم : 0.98 ميجا الحجم : 19.8 ميجا
الصفحة الرئيسية | عن الموقع | اتصل بنا | اتصل بمدير الموقع