Mediaset.it الموقع:

  التاريخ:21/2/2013

واحة سيوة ،جنة عدن فى الصحراء

ما بين ينابيع المياة ،البحيرات ،بساتين الزيتون وأشجار النخيل واكتشاف روعة الحياة البربرية

فى مصر وعلى بعد بضعة كيلو مترات من محافظة مرسى مطروح ،تبزغ واحة سيوة ،وهى جنة حقيقة فى وسط الصحراء الليبية بالرغم من انها تنتمى إلى مصر .

هنا فى ينابيع المياة  ،البحيرات ،بساتين الزيتون وأشجار النخيل سوف تكتشف سحر الثقافة البربرية فى رحلة من نكهة قديمة من المناظر الطبيعية الرائعة .

واحة سيوة ،ما بين ينابيع المياة والصحراء ،تقع فى محيط محافظة مطروح وعلى بعد بضعة اميال من مدينة مرسى مطروح العاصمة والواحة البحرية ،واحة سيوة تكون جنة حقيقة حيث أن هذه الواحة مشهورة بطبيعتها الجميلة التى تنحدر من ينابيع المياة ،البحيرات المالحة ،بساتين الزيتون واشجار النخيل .

فى العصور القديمة كانت سيوة مشهورة بمعبد مكرس لللإله آمون (مماثل للإله زيوس الإغريقى ) والذى توجه إليه الاسكندر الاكبر .

بالاضافة إلى ان أساطير كثيرة تحكى أن الفاتح العظيم اقتيد بواسطة القوة التى اتحدت به فى الوحى  ، وانه اختار ان يدفن فى سيوة وليس فى الاسكندرية .

علاوة على أن الواحة تمتلك ماضى مذهل وطبيعة خلابة ،فهى تفتخر ايضاً بإمتلاكها واحدة من أروع المدن فى مصر وهى شالى ،القرية القديمة التى تمتلك سلسلة رائعة من الابنية  الخاصة المشيدة من مواد مالحة ،ولكن العيب الوحيد لكل هذا الجمال هو اتجاة هذه المواد للتحلل بسب الرطوبة .

نصيحة :اثناء السير بين بيوت وشوارع سيوة ،اصغوا الى الاصوات التى تحيط  بكم ،انه الزغل الذى ينتمى الى الطبقات الاكثر فقراً من السكان والذى يكون رتل اغانيهم عبارة عن الحان معروفة فى كل الواحات المصرية .

اخيراً بين السير واللحن الجميل لا تفوتوا زيارة متحف بيت سيوة الذى يضم فى بيت تقليدى جميع عناصر التقاليد البربرية مثل السلال ،الفخار ،الادوات الموسيقية ،مجوهرات من الفضة وفساتين الزفاف ، ومن الجواهر الثقافية التى لا ينبغى تفويتها هى بالتاكيد انقاض حصن شالى ،وفى وسط المدينة يوجد معبد الوحى حيث استقبل الاسكندر الاكبر الوحى من الإله امون ،حمام كيلوباترا حيث يقال ان الملكة الاسطورية قامت بالسباحة هناك .

فى النهاية قبل ان تغادر واحة سيوة لا تفوت تذوق المنتجات التاريخية للمنطقة والتى تعتبر الأفضل فى كل مصر .