اوضح المحافظ خلال الاجتماع الذى عقد ظهر اليوم بمقر الديوان العام مع ممثلى شركة بتروسيف ومحميات البحر الأحمر أن أهمية هذه المنظومة الجديدة تأتى لما يسببه التلوث البترولى من اضرار فى التأثير على السياحة بالمحافظة وخلق حالة من عدم الرضا لدى السائحين حول حفاظ الدولة على البيئة حيث اعتماد المحافظة بشكل كبير على السياحة الشاطئية والتى يمكن ان تدمر هذه البقع الزيتة الشعاب المرجانية والكائنات البحرية رأس مال الانشطة السياحية بالمحافظة .
خلال التنسيق الذى تم بين المحافظ ووزير البترول اكد المحافظ ان المنظومة ستتم بشكل تقنى وعملى بمستوى متقدم من خلال إنشاء نظام إنذار للتبليغ الفورى عن اى تسرب بترولى فى اى موقع بالبحر ، وعمل نظام منوابة يومى او اسبوعى بالمواقع الجغرافية ، وان تقوم شركة بتروسيف بالتنسيق مع جميع شركات البترول لتوافر المعدات التى تسمح بمحاصرة البقعة الزيتية فور حدوثها لحين انتقال شركة بتروسيف الى موقع التسريب ، كما اكد على شركة بتروسيف بتوفير المعدات اللازمة التى يمكن تحميلها على المركب للوصول الى منطقة التلوث ومنع وصول البترول للشاطئ مع تقدير الوقت اللازم لهذا .
وجه عبدالله بتعاون شركة بتروسيف و جهاز شئون البيئة ومحميات البحر الأحمر مع المحافظة بتنسيق مباشر لاحتواء الازمة حين حدوث اى تسرب بترولى ومحاصرته ومنعه الوصول الى الشاطئ للقضاء على التلوث البترولى نهائيا ، مؤكدا ان المحافظة لن تتوانى عن تقديم كافة المساعدات والامدادات والتسهيلات اللازمة لانجاح المنظومة والحفاظ على البيئة .