يتوجه الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، الآن إلى ميناء الغردقة البحرى الذى نفذته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وفقا لأحدث أساليب ونظم الموانئ البحرية على مستوى العالم، وسوف يسهم بشكل غير مسبوق فى زيادة معدلات السياحة إلى مدينة الغردقة ومحافظات البحر الأحمر خلال الفترة المقبلة . كان الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى قد افتتح منذ قليل أعمال توسعات إنشاء مبنى الركاب الجديد، بمطار الغردقة بتكلفة 2.4 مليار جنيه على مساحة 93 ألف متر مربع، ويخدم نحو 7 ونصف مليون راكب سنويا، ويزيد من معدلات الحركة السياحية إلى مدينة الغردقة خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، والفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى. وأكد الرئيس المصرى على هامش افتتاح مبنى الركاب بمطار الغردقة أن الكتلة المصرية ستظل دائما واحدة ومتحدة مهما كانت الظروف والتحديات، وهناك أطراف كثيرة تتخوف من تحرك الشعب المصرى خلف قيادته المنتخبه، داعيا إلى ضرورة التكاتف والوحدة من أجل مصر، قائلا: "نختلف فكريا.. ولكن لا نختلف أبدا على بلدنا أو ننقسم، مهما حدث، وماحدش هيقدر على مصر طول ما أهلها متماسكين، ومافيش حاجة اسمها نظام أوغيره، فيه حاجة اسمها بلد "مصر" بموسساتها ، وإعلامها وجيشها وقضائها، وأى أحد يتم تغييره يأتى من يخلفه، ولكن يجب أن يكون المبدأ لدينا هو أن نكمل الطريق بالدولة المصرية، دون أشخاص". وأضاف الرئيس المصرى: "لا أحد يستطيع أن يعود بمصر إلى الوراء، وهذا ليس كلاما من أجل خاطر الناس، فأنتم يا مصريين غيرتم الدنيا كلها، والأربع سنوات الماضية، عملتنا كثيرا، والمصريين هو من سيمنعون أى شخص لا يمثل إرادتهم، وكل مصرى يخاف على بلده ويقدرها جيدا، ولو عاوزين نموت عشان خاطر بلدنا هنعمل كدا".