أقوال الصحف العربية  
مناقشات ساخنة بين وفد قبائل وعائلات البحر الأحمر ووزير التنمية المحلية بسبب خريطة تقسيم المحافظة
                                                   
 
كتب : محمد شريف
شهد لقاء وفد أهالي وقبائل القصير ومرسى علم وحلايب وشلاتين باللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية مناقشات ساخنة حول رفض أهالى محافظة البحر الأحمر تقسيم المحافظة، حيث استمع خلالها الوزير لأهم المبررات والأسباب التي تؤكد فشل هذا التقسيم فى إحداث تنمية بالمنطقة، وما سيتسبب فى هذا التقسيم من أضرار على المحافظه سياحيا وتنمويا واقتصادية فى استنزاف مبالغ طائلة من الدولة دون أى مردود اقتصادى.

وقال محمد عبده حمدان رئيس مدينة القصير الاسبق واحد ابناء البحر الأحمر، أن الوفد الذى قابل الوزير ضم ممثلين عن مدينة القصير ومرسى علم وحلايب وشلاتين وضم عدد من ممثلى القبائل مشيرا الى انهم شرحوا للوزير إبعاد ذلك التقسيم على الاقتصاد المصرى وما سيلحق به من ضرر .

وأضاف حمدان أنهم أكدوا لوزير التنمية المحلية أن هناك أجزاءً تم اقتطاعها من محافظة البحر الأحمر من بينها 88 كم وقرية وادى اللقيطة، ولم يتم بها أى تنمية منذ أكثر من 10 سنوات، كما أن محافظات الصعيد تمتلك ظهير صحراوى يصل إلى 70كم دون أي تنمية تذكر كذلك البحر الأحمر ليس بعيدا عن محافظات الصعيد أو بعيدا عن أي مستثمر والموانئ والشواطئ مفتوحه والطرق متوفرة، فليس هناك ما يعطل أي استثمار بالمنطقة، مشيرا إلى أن التقسيم سيزيد أعباء على أبناء المدن المستقطعة من البحر الأحمر لمحافظات الصعيد، وسيزيد من أعباء الدولة المادية فى الوقت الذى يمكن تنفيذ أي مخطط استثمارى دون اللجوء إلى هذا التقسيم، وفتح مجالات للعمل لكافة محافظات مصر وليست محافظات الصعيد فقط.

وأضاف شاذلى قرباى أحد ممثلى قبائل العبابدة، أنهم اكدوا للوزير أن هذا القرار والتقسيم يخالف الدستور وبالتحديد المادة 236 والتى تنص(تكفل الدولة وضع وتنفيذ خطة للتنمية الاقتصادية، والعمرانية الشاملة للمناطق الحدودية والمحرومة، وذلك بمشاركة أهلها فى مشروعات التنمية وفى أولوية الاستفادة منها، مع مراعاة الأنماط الثقافية والبيئية للمجتمع المحلي. 

وأضاف محمد طاهر سدو ممثل أبناء حلايب وشلاتين أنهم ابلغوا الوزير أن هذا التقسيم يخالف وعود الحكومة بالتنمية لمنطقة حلايب وشلاتين، وأنه من الأفضل إذا كانت هناك نية للتنمية، فكان من الأحرى تقسيم محافظة البحر الأحمر إلى محافظة للشمال وأخرى للجنوب دون إدخال الدولة فى تفاصيل إدارية تزيد من إرهاقها ماديا ومسافات بعيده عن محافظات الصعيد.

وأضاف سدو أن وزير التنمية المحلية أكد لهم أن هذا مخطط عام للدولة، وأن هناك معلومات كانت غائبة عنه تعرف عليها خلال لقائه بهم ووعدهم بتوصيل صوتهم واقتراحتهم للقيادة السياسية ولقاء آخر معه بنفس المجموعة.
صدى البلد
24/8/2014 
 
 
الحجم : 2.26 ميجا الحجم : 0.98 ميجا الحجم : 19.8 ميجا
الصفحة الرئيسية | عن الموقع | اتصل بنا | اتصل بمدير الموقع